لا للزواج...............................سابقا

انها فتاة شديدة الجمال ممشوقة القوام ,تشتغل في السياحة
لم تعرف الحب ابدا من قبل وتكره الزواج
كان يحبها العديد من الناس وتقدم لخطبنها العديد
هكذا كان حال نجوى الى ان رات رافت

كانت في احدى المناسبات ودخل عليها ورات الجميع يلتفتون حولهم ولكنها لم تلتفت ولم تتحرك من الكرسي حتى اتى هو وجلس على الكرسي الذي يقابلها
صعقت عندما راته
لاحظ رافت هذا فسالها هل انتي متعبه
قالت قليلا
فقال تعالي ساوصلك الى منزلك
وذهبت بدون اي اعتراض
ففي الظروف العادية كانت ستترك الشخص المتحدث وتذهب ولكنها ذهبت معه
لم تستطع ان تنام الليل من التفكير به وتمنت لو تراه مرة اخرى

ذهبت الى عملها في الصباح وكم كانت دهشتها و فرحتها حين راته هناك يطلب منها الخروج ويقول لها انه اتى الى هنا خصيصا ليراها

ذهبت معه وجلسوا يتحدتون عن عمله ولكنها لم تكن مهتمة بما يقول فقد اخذت تفكر كم هو شخص رائع
وصمت في النهاية وتطلع اليها كانما ينتظلر اجابة ولاذت هي بالصمت
فقال لها مارايك
قالت رائع و جميل
تهللت اساريره وقال لها انتي موافقة
قالت على ماذا
قال على الزواج
صرخت في وجهه وقالت له لا....................لا زواج
قالت سنحتاج فترة للتعارف اولا قبل الخطبة
فوافق على مضض
اصبحوا يتقابلون كل يوم وهو يبث لها كلمات حب وحنان وكم كانت تتمنى ان تبثه هي ايضا نفس الكلمات ولكنها لم تستطيع فبداخلها صوتان متناقضان
صوت ينده بحبه.............................................. .وصوت خائف من الزواج
استمرت لقاءاتهما لمدة سنة وكلما كلمها عن الزواج ذهبت و تركته فيتصل بها ويهدئها ويعودوا

وبعد هذه السنة كلمها مرة اخرى عن الزواج وعندما همت بالاعتراض صرخ بوجهها وقال لها لقد تعبت فانا احنك حبا كثيرا لم احبه لامراه منقبل وانتي ترفضين الزواج فماذا افعل وذهب وتركها

مرت الايام ولم يتصل بها كالعادة وتركها ولم تسمع عنه اي شىء
وبعد مرور شهر انهارت ولم تستطع المقاومة فاتصلت به في مكان عمله ففوجئت بهم يقولوا انه سافر للعمل بالخارج فخذت عنوانه الجديد ورقم هاتفه
وقالت ساتصل به واخبره اني احبه ولن اعيش بدونه وساذهب معه في اي مكان

ولقد كان بانتظارها
مستنى ردودكم

زيزو