حقيقة تايهة في دنيا فانية

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام

سبحان الله عز وجل خلق الكون كله وخلق الانسان وحدد له طريق الخير والصواب لكنه يابى الصواب ويمشي دائما في المشاكل والزيف ودايما الدنيا والناس موش زي ماهما

اصبحت اشعر باني ساموت واترك دنياي وانا لا اعرف فيها اي حقيقة سواء تخصني او تخص من حولي قليلا جدا لو شعرت في مرة اني وصلت للحقيقة لكن اشعر بان حقائق كتيرة جدا ستبقى تائهة لدي وبلا جواب وسامضي دون معرفة صوابها واساسها
وهي طبعا اكيد انها مضت وولت ولكنها ستبقى دائما مجهولة لذا اخترت عدم الاهتمام باي موضوع جديد وعدم تتبع الاثر لانه كالعادة ساصل الى طريق مسدود او دوامة ادور فيها حول نفسي

انظروا معي حوادث العبارة والى الان حقيقة السبب وراء الحادث ضائعة وتائهة
لان المسؤلين طبعا يبذلون اموالهم ووسائطهم في اخفائها وردمها نهائيا لانقاذ مصالحهم وسمعتهم في الدنيا غير مبالين بحساب الاخرة الاشد والاقسى والاخطر انهم ربما يلصقون المصيبة لشخص ضعيف غلبان مقابل المال
حادث مقتل سوازان تميم وملابساته احسست للوهلة الاولى اني اخيرا لاول مرة وصلت للحقيقة الكاملة والجاني سيتلقى جزائه ولكن هيهات تابى الحقيقة ايضا ان تعترف بنفسها وتظل تائهة كالعادة ناس يبذلون قصارى جهدهم من اجل اقناع الناس بغير الحق فيزيفوها ويغيروا معاناها بقيت حاسة كل الناس بيفمزوا بعنيهم كدة وكدة على كل كلمة بينطقوها نفس غمزة كورومبو اما بيوصل للحقيقة بس اكيد كرومبو لو حده هوا اللي بيوصل للحقيقة المراوغة يمكن عشان هوا اصلا موش حقيقي وعشان من صنع البشر

قال تعالى (كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم وهمت كل امة برسولهم لياخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب)
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون)

حتى الاسلام وديننا الحنيف حاولوا تشويهه وتزييفه ولكن انكار الحقيقة لا ينفيها لان حقائق الاسلام والدين ثابتة

دايما الكذب ثوبه زاهي دائما الكذب يبهر الجميع دائما يظهر قوته لكل الضعاف الذين لا يجدون ماوى لهم في الصدق فيتوارون خلفه بكل ثقة ويتصورون بذلك بانهم الفائزون بانهم هم ابطال المسرح وتماما كالزيف والبهتان الموجود في الكذب
اتذكر موقفا يظهر براعة واتقان المسمى بالكذب وانه على اتم الاستعداد لاي خدمة فورا
والخدمات مقدمة الى :
- خروج من مازق
- التسلية واللعب
- الخداع والتمثيل
- ممكن بالوراثة كمان
- الهروب من الصعاب والمسؤليات
- السلبية
- الاستهوان والاستخفاف بالحقوق
- الغارقين في الذنوب والمعاصي

الموقف ده حصل معايا شخصيا ايام الكلية وحدث موقف مع صديقتي وانتيمتي في المدرج واعصابها تعبت وانهارت ورمت شنطتها وراحت جريت روحت من غير فلوس ولا شنطة ولا اي حاجة ماعرفتش اتصرف غير اني اخد شنطتها واروح وراها عالبيت فلما وصلت لاول شارعها لاقيت بابا في وشي المفروض اني اقول الحقيقة والموقف منطقي جدا ومعايا شنطة صاحبتي كمان دليل وبرهان لكن اللي حصل لكن للاسف اللي حصل ان هرمون الادرينالين ضرب معايا زيادة شويتين وحفز الكدبة تحضر على وجه السرعة النووية لاقيتني بقوله اصل المحاظرة اتلغت ورايحة اقول لصاحبتي حتى الكدبة طلعت مكسحة ومهيسة والحقيقة كانت احسن بكتير من الكدبة الغريبة المكسحة لكن شوفوا السرعة بتحضر باي هيئة بس المهم تفرض نفسها

طب الحل ايه ؟

نستنى الملايكة تنزلنا تحللنا مشاكلنا وتنورلنا شمس الحق ونتجاهل ان جميع البشر هم اصل الداء وانهم وحدهم القادرون عل استنباط الدواء لو ارادوا لكن المشكلة ان الناس هيا الناس تجيبها يمين تجيبها فوق تجيبها جنوب ولا حتى سواحلي مافيش فايدة دايما الرد اعد المحاولة في وقت لاحق والوقت اللاحق ده حجة او تصبيرة بنطمن بيها نفسنا انها ممكن تيجي برضه ولكن هيهات في دنيا المتاهات

دايما الكذب ثوبه زاهي

كلام جميل يا ملك
وبجد الكذب أصبح مسيطر على كل حياتنا
عالم كذب فى كذب
الا القلة القليلة من الناس

تسلمى ع موضوعك الرائع

ليه يا ملك المود الحزن ده
الدنيا يا بنتى لسه بخير

هو صحيح الغالبية العظمى كذب
انما فيه برده الصادق الكويس

لزما يكون هناك نظرة أمل أكثر من كدااااااااا

وتسلمى ع التوبيك الجميل ده

رشروشة

» عنيدة ليه يا دنيا
» العطاس هو حقيقة الموت